أقف كعادتى متسائلا بينما كثير من الحمقى حولى يفعلون ما ينافى المنطق العام ..البسيط.. وهذه المرة ليست بأستثناء..هذه قصيدة هزلية هجائية تصف حال المدخن مع سيجارته...بدأت كتابتها سنة 2007 تقريبا متأثرا بمشاهدة صديق لى يدخن كحال جميع أترابى أنذاك... واليوم فقط أتممتها...
---------------------------------------------------------------------------------
قلبها وشقلبها ***وحضنها وحماها
من صندوقها حررها *** وإلى ثغره هداها
بين اصبعين أعتصرها *** وفى راحتيه سباها
أحرق رأسها بنار الهوى *** وبلل بشوق قفاها
إذا خاف ربت عليها *** وإن هبت الريح أخفاها
أدمنها وعبد ريحها *** وإن ضاقت دنياه أتاها
قلبها وشقلبها *** وحضنها وحماها
كفر بحق نهيها *** واختلى بها وأجتباها
سيجارة بربع دينار*** جعل منها إلهَ
وصرف عن الله لها *** وبدل هداه بهداها
من جهله وغفلته *** جهله بأمر تقواها
بأمر علته بمرضها *** وأمر علاجه بدواها
قلبها وشقلبها *** وحضنها وحمـــــــــــــاها
راوغ إن سألته عنها *** وأدخلك بأعذاره متاهة
أجهل سر اجتنابى لها *** كأن صاحبها ذى عاهة
بركة المرء من حفظ الله *** ومن أعمته النار أتاها
تبا لكل واهم فى الصبا *** فليمت بالهم ,مادام فى الرشد فداها
أحوال أحالت الحياة حملا *** وحال حليم حالم بالحتم أحلاها
--------------------------------------------------
أهلا عبدو
ReplyDeleteموسيقي الشعر جميلة، و بعد هذا البيت: "كفر بحق نهيها *** واختلى بها وأجتباها”، يصعب شيئا ما فراءتها
في الشعر انت تتحدث عن الشخص الأخر و لكن في هذا البيت: “أجهل سر اجتنابى لها"، الشخص نفسه يتحدث و هذا يسبب تشويش لي كقراء
أما عن الصرف عن الله و التدخين. فالفرد في رأيي يستطيع أن يجد الله في أي شيء يفعله، و في بحثه هذا ستسقط الأشياء المضرة بجسده و روحه تلقائيا. فيلقي الله يوما ما، كانعكاس. فلا داعي للاختيار و التفضيل. و الله أعلم
ايه صح هو ما فيش فاصل ما بين حديثى عن ...
ReplyDeleteالشخص الاخر والحديث عن نفسى..وهذا ليه علاقة بتوقفى عن اكمال القصيدة من وقت طويل, فاكملت الشعر بتحويل صيغة الغائب للمتلك,اما موضوع الصرف عن الله ..فلم أتحدث عن البحث عن الله أو كيف يتخلث من السوء ..رغم اننى لا اختلف معك فى هدا ولكن ما ارمى اليه هو احاطة الخطيئة بالمرء..فيصعب عليه ايجاد النور الالهى ولكن لايجاد النور يجب على المرء التزحزح قليلا...يجب الخروج لملاقاة النور...وشكرا لقاء